حيث وجود أفضل الأماكن الترفيهية والاجتماعية، مكان ساحر يرفع من جودة الحياة
موقع واعد جديد في قطاع الاستثمار ، نمتلك تجربة فريدة مليئة بالـخبـرات السـابقـة والـمهـارات العاليـة التي نقدمها لكـل عميـل يتعامل معنا
يلتمس التراب بيديه، يُفكر وهو ينظر إلى مأذنة المسجد تُرى كم عابر مرّ من هُنا، وكم فلاح زرع وحصد، وكم خائف سكن وآمن، يتذكر أنه سمع من جده نقلًا عن أبيه، جملة جرسها في أُذنه إلى الآن ” مكاننا ياوليدي أقدم مكان في بريدة “….
– يقترب من نخلة باسقة يتكئ عليها، عظيمة كجدة، يرتشف ماءً باردًا بعد أن اكل من تمر قصيمي أصيل ….
يرتفع صوت الآذان فيقترب من المسجد، يجده يحاور شيخا يُشبه المكان في تشبثه بعروقه، يقرأ في صحائف وجه الشيخ تاريخه.. يُسلم الإمام ويسأله
– من أين أنت؟
– أنا ابن لهذا المكان
ينصرف الشيخ بهدوء، ثم يعود متذكرا شيئا قد نساه، يهمس
– ياوليدي أكرم هذا المكان، فالنخيل أم رؤوم وأب معطاء، وأهل وصحبة
يقوم المشروع على فكرتي الاستدامة والريادة في تحويل المزارع إلى منشآت حيّة، فالمزرعة سنام مدينة بريدة في السابق والحاضر، ويسعى المشروع إلى تقديم طرح جديد مختلف عن المزارع الريفيّة، يأتي هذا الطرح من وعي بأهميّة المزرعة في الماضي وأن تكون متواجدة في الحاضر والمستقبل بصورة تتوائم مع العصر ـ
إن رواد المشروع على وعي بأن المزارع كانت تُشكل كل حياة أهل المنطقة في السابق، ويقدم المشروع تجربة فريدة تتجلى بأن يعيش أهل المنطقة الآن ما عاشه أجدادهم برؤية مختلفة ومميزة.
للمشروع أهداف عديدة منها: - تطوير العمل التجاري في قطاع المزارع الريفيّة. - التجربة الاجتماعيّة التي يحظى بها زائر المكان حيث يجمع بين عبق التاريخ وأصالته وتجدد الحاضر واستدامته. - يُساهم المشروع في خلق فرص استثماريّة في المنطقة تخدم كافة فئات المجتمع. - يدعم المشروع السياحة في المنطقة، فهو مزار تراثي حضاري ترفيهي في آن واحد.
يحظى الزائر للمكان بمميزات عديدة، فلا أجمل من مذاق القهوة أو تناول الطعام حول نخيل باسقات وظـل ظـليل ومكـان مـتجذر في الـمخزون الثقافـي الجمعي لأهل المنطقة، إنه وقت مميـــز يسعد به الزائر، إضافة إلى أن المكان مناسب لرياضات عديدة مثل المشي والتأمل ومناشط مختلفة مثل القـراءة والكـتابة والإبـداع. فالـمكـان مـلـيء بـالفعاليـات الاجتماعيّة الربحيّة وغير الربحيّة، وكذلك الخدمات الاجتماعيّة، إضافة إلى أن رواد المشروع على وعي بأهميّة وجود فعاليات متجددة وموسمية ـ
منطقة القصيم ضاربة في تاريخ الجزيرة العربية، وجاء اختيار رواد الـمشـروع لهـذا المكـان بالتحديـد لأنه متجـذر منذ أكثر من مئتي سنة، وقد مرّت عليه عقود طويلة وأطوار عديدة، ويقع المكان على طـريـق الـدائـري الـداخـلـي الـجنوبـي وعلـى مـقربـة مـن طريـق المـلك عبـد اللـه فـلا يفصـل عنـه إلا (٥٠٠) متـر، إضافـة إلى قربه من معالم سياحيـة مهمة مثل متحف العقيلات ومراكز تجارية مثل مدينتي التمور والغذاء ـ
منطقة القصيم - مدينة بريدة
يسعدنا تلقي كافة الاستفسارات والرد عليها، فلا تتردد بالتواصل معنا